العراق / نبأ – أكد ضابط أميركي في قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار العراقية أن حجم الانفجارات جراء الضربة الصاروخية الإيرانية كان “قوياً جداً” ما أدى إلى “إصابة العسكريين بارتجاج في المخ، وكان من المتوقع مثل هذه الإصابات”.
وأضاف الضابط، في تصريح لقناة “العهد” العراقية من داخل القاعدة، أنه “كانت مسؤولية القوات الأميركية أثناء الضربة تجهيز القطاعات في حالات دفاعية، وكذلك الأمر بعد الضربة”.
واظهرت مشاهد حجم الدمار الذي ألحقته الضربة بالقاعدة انتقاماً لاغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد، يوم الجمعة 3 يناير / كانون ثاني 2020.