الولايات المتحدة / نبأ – بحضور رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وسفراء الإمارات والبحرين وعُمان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن بنود “صفقة القرن”، يوم الثلاثاء 28 يناير / كانون ثاني 2020، فادعى أن “إسرائيل هي أرض الشعب اليهودي ولن نكرر ما عاشته من أيام مظلمة”، معلناً عن أن القدس “عاصمة غير مقسمة لإسرائيل”.
واشار ترامب، في كلمة في البيت الأبيض، إلى أن الولايات المتحدة ” لن تطلب من إسرائيل أن تساوم على أمنها وأمانها”، مضيفاً “خطتي ستمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية وسنفتح لهم سفارة فيها”.
وأضاف “القدس هي مدينة مفتوحة وحان الوقت لتصحيح خطأ عدم الاعتراف الإسلامي بإسرائيل عام 1948″، مخاطباً رئيس السلطة الفلسطينية بالقول: “إذا اخترت السلام فسنكون إلى جانبك في كل مراحل هذا الدرب”.
ووصف ترامب حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بـ “الإرهابيتين”، متحدثاً عن “إنهاء أعمالهما الشريرة”.
وزعم ترامب أن “النظام الإيراني معزول وأصبح ضعيفاً وقد أنهينا (قائد “فيلق القدس” قاسم) سليماني الذي لم يخطط لشيء إيجابي مع قائد حزب الله” السيد حسن نصر الله.
بدوره، رأى نتنياهو، في كلمته في البيت الأبيض، أن “خطة الرئيس ترامب للسلام مسار واقعي لسلام مستدام”، معتقداً أن “حضور سفراء البحرين وعُمان والإمارات مؤشر إيجابي لخطة السسلام في الشرق الأوسط”.
وقال إن “ترامب يعترف لإسرائيل بالسيادة في غور الأردن ومناطق أخرى لتتمكن من الدفاع عن نفسها بنفسها”.
كما طلب نتنياهو من الفلسطينيين “الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية”.