السعودية / نبأ – قال وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، يوم الاثنين 3 فبراير / شباط 2020، إن “صفقة القرن” لا يمكن تسميتها خطة سلام لأن فلسطين ليست جزء منها، وهي تقضي على كل فرص السلام”.
وقال المالكي، خلال الاجتماع الطارئ لـ “منظمة التعاون الإسلامي” على مستوى وزراء الخارجية، في جدة، إن “صفقة القرن” تمثل خطوة أحادية لا يمكن القبول بها، وتتحيز للجانب الإسرائيلي وتتبنى موقفه ورؤيته وتقضي على آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتحجب عنه حقه في السيادة”.
وطالب دول “منظمة التعاون الإسلامي” برفض خطة الرئيس الأميركي بـ “شكلٍ قاطعٍ وعدم قبول فرض أجندة الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي الاستعماري من ضم وإنكار للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة على الشعب الفلسطيني وقيادته، وعدم التعاطي مع هذه الصفقة بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف المالكي “نقول لمن يعتقد أن صفقة القرن فرصة إنها مجرد محاولة من مجموعة من الإيديولوجيين الذين يسعون لإضفاء الشرعية على جرائم الحرب وقبول استبدال نصوص القانون الدولي بالتفسير الضيق لبعض النصوص الدينية التي تخدم الاستعمار الصهيوني لأرضنا، بل إنها فرصة لإشعال الصراعات وزرع بذور الفوضى في العالم”.
وشدد على أن “إقرار أو دعم هذه الصفقة أمر متهور سيؤدي إلى تطبيع العدوان كقاعدة جديدة للحكم في السياسة الدولية وسيقوض كل المؤسسات الدولية ذات الصلة”.