أوغندا/ نبأ- في خطوة مفاجئة اجتمع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم أمس، في عنتيبي في أوغندا، برئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، واتفق الطرفان على بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات.
وقال نتنياهو، عقب اللقاء، إنه يؤمن بأنَّ السودان تسير في اتجاه جديد وإيجابي، على حدّ تعبيره، مضيفاً أنَّ البرهان يريد مساعدة دولته وإخراجها من العزلة، بحسب وصفه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنَّ اللقاء الذي جمع بين البرهان ونتنياهو استمرَّ نحو ساعتين، موضحة أنهما ناقشا إمكانية السماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السودانية وذلك لتقصير مدة الرحلات إلى أميركا الجنوبية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن البب الحقيقي وراء زيارة نتنياهو إلى أوغندا هو الاتصال بزعماء دول آخرين في المنطقة ليس لـ “إسرائيل” علاقات معهم.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد نقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ، أن الولايات المتحدة تسعى بنشاط إلى التطبيع بين “إسرائيل” والعديد من الدول العربية في الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن البرهان تولى في نيسان/أبريل الماضي، منصبه كرئيس للمجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، بدعم من الإمارات والسعودية اللتين أودعتا 500 مليون دولار مبدئياً في المصرف المركزي السوداني، ضمن “حزمة مساعدات” قيمتها 3 مليارات دولار، للحفاظ على نفوذهما في السودان.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن البرهان تولى عملية تنسيق ضم جنود سودانيين للتحالف السعودي ضد اليمن.