فرنسا/ نبأ- وجَّهت 17 منظمة حقوقية فرنسية، رسالة إلى رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب، تطالبه فيها بالكشف عن نوع الأسلحة التي تعتزم “بحري ينبع” السعودية شحنها من ميناء شيربورغ.
ودعت هذه المنظمات الحكومة الفرنسية إلى إصدار قرار بتعليق شحن هذه الأسلحة إلى السعودية.
وكشف المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في فرنسا إيميرك إيلوين، عن أنَّ “أمنستي” تملك معلومات شبه مؤكدة تفيد بأنَّ سفينة “بحري ينبع” تحمل على متنها أسلحة كندية وأميركية.
وتأتي هذه التحركات بعد ما وصلتهم معلومات تفيد بأن السفينة تعتزم شحن أسلحة فرنسية، يعتقد أن النظام السعودي يستخدمها في عدونه على اليمن.
وتعتبر هذه الاحتجاجات الثانية من نوعها في فرنسا في أقل من عام، بعدما نجحت المنظمات الحقوقية العام الماضي في منع نفس السفينة السعودية “بحري ينبع” من الرسو في ميناء لوهافر، بهدف شحن دفعة جديدة من مدافع سيزار الفرنسية المتطورة التي كشفت تحقيقات صحفية فرنسية أن السعودية تستخدمها في اليمن.
ويشار إلى أن التقرير السنوي للبرلمان الفرنسي لعام 2019 بشأن بيع الأسلحة، كشف أن النظام السعودي باتت ثالث زبون لفرنسا، حيث اقتنت ما قيمته مليار دولار من الأسلحة عام 2018. كما يفيد التقرير بأن السعودية اشترت ما قيمته 11 مليار دولار من الأسلحة الفرنسية على مدى السنوات العشر الماضية.