السعودية/ يصادف اليوم الاثنين 17 فبراير/ شباط الذكرى التاسعة لانطلاق الحراك الشعبي المطلبي السلمي في القطيف والأحساء، حيث انطلقت فعاليات الحراك في مثل هذا اليوم من العام 2011.
وبدأت الاحتجاجات التي نظَّمها شبان من مناطق مختلفة من القطيف والأحساء للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، ورفع التمييز الطائفي والإفراج عن أصحاب الرأي، بالإضافة إلى حق المساواة بين أبناء الوطن.
هذه الاحتجاجات قابلتها قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين ما أدى إلى استشهاد عدد من الشبان.
وعندما عجز نظام آل سعود عن إنهاء الاحتجاجات، حوَّل منطقة القطيف إلى ثكنة عسكرية، ونشر نقاط التفتيش عند مداخلها، وأرسل المصفّحات والمدرّعات العسكرية لترهيب الأهالي، ونفّذ حملة اعتقالات تعسفية بحقّ أصحاب الرأي والمتظاهرين السلميين الذين طالبوا بالإصلاحات المشروعة.