الخليج/ نبأ- أفادت وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد آند بورز بأنَّ تحوّل صناعة الطاقة نحو المصادر المتجدّدة قد يضغط بشكل سلبي على البنوك والاقتصادات الخليجية التي تعتمد على إنتاج النفط وتصديره إذا لم تكن قادرة على تنويع مصادرها بشكل كاف.
وأشارت الوكالة إلى أنَّ انخفاض تحويلات العاملين في الخليج وتراجع النشاط الاقتصادي في المنطقة أدّيا إلى انخفاض مؤشر هجرة العمالة الوافدة إليها، الأمر الذي يعكس أثر انخفاض أسعار النفط بشكل هيكلي.
وأوضحت الوكالة أنها أجرت اختباراً افتراضياً طويل الأجل على أساس انخفاض سعر برميل النفط إلى أقلَّ من 40 دولاراً بحلول 2040.
وأظهرت نتائج الاختبار أنَّ متوسط التصنيف السيادي لدول الخليج قد ينخفض بمقدار درجتَين من BBB+ إلى BBB-.
والجدير ذكره، أن تقريراً صادراً عن “صندوق النقد الدولي”، يوم 6 فبراير/ شباط 2020، كشف أن دول الخليج العربية قد تشهد نفاد ثروتها المالية في غضون 15 عاماً المقبلة؛ في ظل تدني إيرادات النفط والغاز، ما لم تُسرع خُطا الإصلاحات المالية.