استأنفت أعمال إنتاج النفط بحقل الخفجي، وتشغيل المحطة البحرية، عقب تدشين وزيري الطاقة السعودي والكويتي، في ديسمبر/كانون الاول الماضي، عملية إعادة الإنتاج المشتركة، وفقا للاتفاقية بين البلدين.
وجاء في بيان لعمليات الخفجي المشتركة انه تم بنجاح البدء في عمليات الإنتاج التدريجي بحقل الخفجي من الآبار الأولية، وتشغيل المحطة البحرية واستقبال النفط والغاز في المعامل البرية للمعالجة، ومن المتوقع الوصول إلى مستوى التشغيل الثابت والإنتاج حسب المواصفات.
واتفقت السعودية والكويت في العام الماضي، على وضع حد لنزاع دام 5 سنوات حول المنطقة المقسومة، ما سيسمح باستئناف الإنتاج في حقلي “الوفرة” و”الخفجي” اللذين يمكنهما ضخ 0.5% من إمدادات النفط العالمية.