فلسطين المحتلة/ نبأ- دخلَت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيِّز التنفيذ، مساء الاثنين، بعد يومين من التصعيد العسكري.
وأعلنَت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنهاء ردِّها العسكري على جريمتَي الاغتيال في خانيونس ودمشق.
وقال المتحدث باسم السرايا أبو حمزة إنَّ الردَّ تثبيت لمعادلة القصف بالقصف، مؤكداً أنَّ تهديدات العدوّ لا تُخيفُهم.
واستهدفت سرايا القدس مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات غلاف غزة، فيما اعترف الاحتلال بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وشهد قطاع غزة جولة تصعيد عقب قتل الاحتلال مقاومًا من السرايا فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.
وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينتي عسقلان ونتيفوت وغلاف غزة بأكثر من 50 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.