اليمن/ نبأ- إعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنَّ مقتل زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي شكَّل ضربة لطموحات القاعدة، إلا أنَّ محللين غربيين حذّروا من أنَّ تصعيد الحرب الأخير قد يسمح للقاعدة بإعادة التجمع إلى حدّ ما.
وأكدت المختصة في الشأن اليمني اليزابيث كيندال أنَّ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عاد بقوة أكثر من ذي قبل، من خلال استغلال الفراغات الأمنية الناتجة عن الصراعات بين الفصائل المتناحرة في اليمن، بالإضافة إلى الحرب التي يشنُّها تحالف العدوان على اليمن.
وأضافت “واشنطن بوست” : خلال العقد الماضي، انتعشت القاعدة عدة مرات واستعادت بعض الأراضي والمجندين من خلال استغلال الفراغات الأمنية الناتجة عن الصراعات بين الفصائل المتناحرة في اليمن، بالإضافة إلى الحرب التي يشنها التحالف على اليمن، مشيرة إلى اشتداد المعارك في أربع محافظات تتواجد فيها قواعد “الدولة الإسلامية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي بدأت تظهر فيه بوادر إنهاء الحرب من خلال تبادل الأسرى ونقل بعض المرضى من مطار صنعاء وتقليص الغارات الجوية من قبل السعودية والهجمات الصاروخية من قبل الحوثيين، إلا أن الاشتباكات استؤنفت الشهر الماضي ما دفع كبار مسؤولي الأمم المتحدة إلى التحذير من أن جهود السلام قد تنهار ، وخاصة تلك التي تتمركز في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية.
وسبق أن أعلن تنظيم القاعدة في اليمن، تنصيب السعودي خالد باطرفي زعيما للتنظيم، وذلك بعد تأكيده مقتل قاسم الريمي.
وجاء تأكيد القاعدة مقتل قاسم الريمي، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقتله في عملية عسكرية باليمن.