ماليزيا/ نبأ- إستضافت العاصمة الماليزية كوالالمبور، فعاليات المؤتمر الدولي المعني بضمان ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي المؤقت مهاتير محمد، في كلمته وقوف بلاده إلى جانب حلّ الدولتين، معلناً رفض ما يُسمى بـ “صفقة القرن”.
وحذَّر منسّق الأمم المتحدة من ضمّ الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، كونه سيُغلق الباب أمام المفاوضات ويُقوّض فرص السلام.
ودعا المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، المجتمع الدولي لدعم التوصل إلى حل قائم على قرارات الأمم المتحدة.
ويضم المؤتمر الذي يستأنف أعماله اليوم السبت، لفيفاً من الخبراء الفلسطينيين والدوليين والأكاديميين وأعضاء المجتمع المدني لمعالجة صعوبات الحياة للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وللتأكيد على الحاجة إلى دعم وإجراءات عالمية وإقليمية وسياسية وقانونية ومالية وشعبية لوقف الاتجاهات السلبية على الأرض، وعلى الساحة الدولية.
ويهدف المؤتمر الدولي الذي تنظمه اللجنة الأممية، بالشراكة مع حكومة ماليزيا ومؤسسة بيردانا غلوبال للسلام، إلى تعزيز العلاقات بين المجتمع المدني في جنوب شرق آسيا والمنظمات الفلسطينية والدولية التي تعمل من أجل إعمال حقوق الشعب الفلسطيني.