السعودية/ نبأ- قال مسؤولون أميركيون، أمس الجمعة، إن إدارة دونالد ترامب تعتزم إرسال ممثل طاقة رفيع إلى السعودية، في وقت تخوض الأخيرة مع وروسيا معركة على حصص السوق بعد أن انهار اتفاقهما لكبح الإنتاج الذي دام ثلاث سنوات.
وتعتقد الإدارة الأميركية، بحسب ما ادعى مسؤولون لوكالة رويترز، أن تحرك الرياض لإغراق أسواق النفط العالمية يتسبب في تفاقم الانهيار الاقتصادي العالمي في وقت أزمة ناتجة عن جائحة فيروس كورونا.
وقال المسؤولون الأمريكيون الكبار، الذين اشترطوا عدم نشر أسمائهم، أن مسؤولا من وزارة الطاقة سيتوجه إلى الرياض لشهور على الأقل للعمل عن كثب مع مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية ومع ملحق الطاقة الموجود في المملكة.
وتخوض السعودية وروسيا معركة على حصص السوق؛ بعد أن انهار هذا الشهر اتفاقهما لكبح الإنتاج الذي دام ثلاث سنوات.
ويعتبر الاقتصاد الروسي أكثر تنوعاً من نظيره السعودي وأقل اعتماداً على النفط من اقتصاد المملكة.
وتضر أسعار النفط المنخفضة بمنتجي الخام الأمريكيين الذين يتحملون تكاليف أكبر من نظرائهم في السعودية وروسيا، ومن المرجح أن يشرعوا في عمليات اندماج.
ويضخ البلدان النفط بأقصى طاقة، في وقت يشهد تراجعاً حاداً للطلب العالمي بسبب انتشار فيروس كورونا، مما دفع الأسعار للانخفاض إلى أدنى مستوياتها في نحو 20 عاماً هذا الأسبوع.