السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق وممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، عمل وسيطا من أجل إتمام صفقات عمل لشركة نفط سعودية في الصين؛ وأنه تقاضى من أجل ذلك 41 ألف جنيه استرليني شهريا.
وأوضحت الصحيفة أن بلير اتفق مع شركة "بتروسعودي" التابعة للعائلة الملكية السعودية في نوفمبر عام 2010 على أن يقدم مسئولو الشركة السعودية للأشخاص الذين يعرفهم في الصين.
يذكر أن مؤسسي شركة "بتروسعودي" هما رجل الأعمال السعودي طارق عبيد وابن الملك السعودي "تركي بن عبدالله آل سعود" وأن لها أنشطة عمل في العديد من البلدان مثل ماليزيا وتونس وأندونيسيا وفنزويلا وغانا وأن مسئولا كبيرا في الشركة السعودية صرح بأن "توني بلير" به علاقات عميقة في الشرق الأوسط، ولدينا كثير من الأشخاص المشتركين الذين نعرفهم، وقام أحدهم بتقديمه لنا وهذه كانت اتفاقية سرية من أجل القيام بأعمال في الصين.
وينص الاتفاق على تقاضي بلير مرتبا شهريا يبلغ 41 ألف جنيه استرليني إضافة إلى نسبة تبلغ 2% من أي اتفاق يتم إنجازه، في حين جاء في الاتفاق المؤلف من 21 صفحة أن بلير سيساعد على إيجاد مصادر استثمار جديدة، إضافة إلى تقديمه الشركة السعودية للقاء مسئولين كبار في الصين.