السعودية/ نبأ- كرست هجمات حركة أنصار الله في اليومين الماضيين التي استهدفت عمق السعودية فشل نظام آل سعود في حماية المملكة وتبديده المليارات دون جدوى.
ويبدو أن هوس نظام آل سعود بعقد صفقات الأسلحة لا يعرف الحدود أو التوقف، إذ خلال العام الماضي سجلت مراكز بحث أوروبية حلول الرياض في صدارة الانفاق على التسلح لكن نتيجة دون جدوى.
وقبل أسابيع كشفت الحكومة اليونانية عن اعتزامها ارسال صواريخ دفاعية من طراز باتريوت الى السعودية فيما تحدثت الغارديان عن صفقات سلاح ضخمة بين بريطانيا والمملكة.
وأنفقت الرياض، وما زالت تنفق، عشرات أو ربما مئات مليارات الدولارات على شراء الأسلحة الدفاعية والردعية لتنقذ نفسها من الهجمات الصاروخية التي تطولها منذ عام 2015، إبان دخولها في حرب اليمن، بمشاركة الإمارات.
وبعد خمسة أعوام من الحرب على اليمن، أعلنت حركة أنصار الله أنها نفذت ما وصفتها بأكبر عملية عسكرية نوعية على أهداف حساسة في المملكة خلال العام الجاري.
وصرح المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع أن العملية شارك فيها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، متوعدا نظام آل سعود بعمليات مؤلمة إذا استمر في عدوانه وحصاره لليمن.