السعودية/ نبأ- جدد مسؤولون بمنظمة هيومن رايتس ووتش، توجيه اتهاماتهم للسلوك الحقوقي للسعودية، مشيرين إلى تسارع اهتمام ولي العهد محمد بن سلمان، بالإطار الرياضي ونشاطاته وأخباره، في محاولة منه لحرف الأنظار عن الانتهاكات والممارسات الحقوقية الفظيعة والمتدهورة في المملكة.
وذكّرت مديرة المبادرات العالمية في المنظمة مينكي ووردن، بمحاولات ابن سلمان الحثيثة، لاستخدام الرياضة وشراء الأندية وعقد المباريات الكبرى والمسابقات، للتعمية على سلوك المملكة بملفات حقوق الإنسان.
ولفتت إلى ملف الحرب على اليمن التي سمتها بالوحشية، إلى جانب ملف قضية جمال خاشقجي، فضلا عن ذكرها لملف عشرات المعتقلين والمعتقلات الناشطات في مجال حقوق المرأة، وكيف يستخدم ابن سلمان ما أسمته الغسيل الرياضي للتغطية على تلك الممارسات.
ويركز بن سلمان منذ أشهر على استراتيجية “التبيض الرياضي” لمحاولة التغطية على انتهاكات النظام عبر استضافة أحداث رياضية دولية.
وقبل يومين، كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب صندوق الاستثمارات العامة السعودي، من الاستحواذ على ملكية نادي “نيوكاسل” الإنجليزي لكرة القدم، بعد تقديم الوثائق القانونية، إلى الجهات الرسمية في بريطانيا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استثمارات سعودية متزايدة في مجال الرياضة، والتي تندرج في إطار “رؤية 2030” للمملكة لتنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على إيرادات النفط.