السعودية/ نبأ- أكدت مصادر حقوقية أن مؤسس جمعية حسم الحقوقية الناشط عبدالله الحامد يتعرض لعملية قتل بطيء داخل معتقله في ظل تعرضه لإهمال طبي متعمد.
وذكرت مصادر أن سلطات آل سعود تمتنع حتى هذه اللحظة من إجراء عملية القسطرة القلبية للحامد الذي لا يزال في غيبوبة تامة لليوم العاشر على التوالي.
وأضافت أن السلطات ماطلت في نقل الحامد إلى المستشفى وسط مخاوف من تداعيات خطيرة على حالته الصحية.
ومن بين التُهم الجائرة التي تم توجيهها إلى الحامد تهمة التشكيك بنزاهة القضاء.
وأكد ناشطون أن نظام آل سعود برهن في السنوات الأخيرة على ازدرائه الصارخ لحقوق الإنسان، مبرزين أن جريمة الحامد هي مطالبته بالإصلاحات بطرق سلمية وقانونية.