السعودية/نبأ – كشفت دعوى قضائية عن قيام شركة تجسس صهيونية تدعى “إن اس أو” باختراق ما يقارب من 1400 مستخدم على تطبيق واتساب عام 2019. واستهدفت الشركة الناشطين في مجال حقوق الإنسان والعديد من الصحافيين.
وزعمت الشركة التي استخدمتها السعودية في عمليات قرصنة لمعارضين في الخارج، أن عملها هو توفير التكنولوجيا للمخابرات الحكومية المرخصة، من أجل مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة.
وكان المعارض السعودي، عمر عبد العزيز، المقيم في كندا قد رفع دعوى ضد الشركة الصهيونية، واتهمها بمساعدة حكومة بلاده في التنصت والتجسس عليه ومراقبة الرسائل التي تبادلها مع الصحفي الراحل جمال خاشقجي الذي اغتيل على يد فريق قتل سعودي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول.