السعودية/ نبأ- دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إدارة موقع تويتر إلى إجراء تحقيق سريع حول مزاعم اختراق حساب المديرية العامة للسجون، وذلك بعد نشره تغريدة وحذفها لاحقاً، تنفي وفاة وليّ العهد السابق محمد بن نايف، وتدّعي إصابته بنوبة قلبية نُقل على أثرها إلى العناية المركزة.
وشدّدت المنظمة على وجود شكوك حول الرواية الرسمية، وأشارت إلى أنه في حال ثبوت صحة التغريدة المحذوفة فإن هذا يُعد أول اعتراف رسمي باحتجازِمحمد بن نايف، ويدق ناقوس الخطر حول وضعه الصحي وظروف احتجاز باقي المعتقلين.
واعتبرت المنظمة أن التعتيم الكبير على ظروف اعتقال أفراد من الأسرة الحاكمة ووضعهم الصحي، يجعلهم في عداد المختفين قسرياً.