إيران/ نبأ- القى قائد الثورة الاسلامية اليوم، الجمعة، خطابا متلفزا بمناسبة يوم القدس العالمي، اكد فيه ان يوم القدس العالمي هو يوم أقدم على إعلانه الإمام الخميني بابتكار ذكي ليكون حلقة وصل بين نداءات المسلمين وفلسطين.
واعتبر ان معظم الدول العربية نسيت واجبها وغيرتها ونخوتها العربية تجاه قضية فلسطين، معربا عن أسفه في أن معظم الدول العربية قد نسيت واجبها الإنساني والإسلامي والسياسي، وكذلك غيرتها ونخوتها العربية تجاه قضية فلسطين.
وأوضح الخامنئي ان سياسة الاستكبار والصهيونية تتركز على تغييب المسألة الفلسطينية، مشيرا الى أنه من المؤسف أن معظم الدول العربية، بعد أن أبدت في البداية مقاومة كان بعضها يستحق الثناء، قد استسلمت بالتدريج، خاصة بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية على أنها المتولي للمسألة، ونسيت واجبها الإنساني والإسلامي والسياسي كما نسيت أيضاً غيرتها ونخوتها العربية، واتجهت لمساندة أهداف العدوّ تحدوها أمال واهية. وكمب ديفيد مثال واضح لهذه الحقيقة المرة.
وتابع قائلا أن الفصائل الفلسطينية المناضلة هي أيضاً بعد أن قامت بعمليات جهادية وقدمت تضحيات على هذا الطريق في السنوات الأولى، انجرت بالتدريج إلى نهج خائب في إجراء محادثات مع المحتل وحماته (المحادثات مع أمريكا والدول الغربية الأخرى) وتركت نهجها الذي كان يستطيع أن ينتهي بتحقيق الآمال الفلسطينية.
وأكد الخامنئي ان “النشاطات المتنوعة تجري اليوم على ساحة الصراع في الجانبين مع فارق هو أن جبهة المقاومة تتصاعد فيها القوة، ويزداد الأمل واستحصال المزيد من عناصر الاقتدار، وبالعكس فإن جبهة الظلم والكفر والاستكبار تنحدر باستمرار نحو الخواء واليأس والضعف.”