الامم المتحدة/ نبأ- وصفت المقررة الأممية أغنيس كالامارد، عفو عائلة الصحفي جمال خاشقجي عن القتلة بأنه صادم. جاء ذلك في بيان صادر عنها للتعليق على تصريحات نجل خاشقجي بالعفو عن قاتليه، وحمل البيان عنوان، آخر فصل في محاكاة ساخرة للعدالة.. لكنها ليست نهاية العدالة.
وأوضحت المقررة الأممية أن ذلك العفو كان متوقعا لأن جميع الذين تحدثوا عن الإعدام البشع لخاشقجي خلال الأشهر العشرين الماضية توقعوا هذه النتيجة.
وأضافت أن السعودية تلعب دورها في ما تأمل أن يكون هو الفصل الأخير في محاكاة العدالة التي تم ترتيبها جيداً أمام مجتمع دولي جاهز للخداع.
بدوره، قال رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان يحيى العسيري إن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول هي قضية سياسية برمتها، ولذا فهي قضية الشعب السعودي، وليست قضية عائلته وحدها.
أما عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص الباحث الدكتور فؤاد إبراهيم فقد أشار إلى أنه في جريمة قتل جمال خاشقجي هناك حق خاص وهناك حق عام، لافتا إلى أن تنازل أولياء الدم لا يغلق القضية لأن الافلات من العقاب يعني إمكانية تكرار الفعل، وهذا هو معنى الحق العام.