الولايات المتحدة/ نبأ- دعت 600 منظمة حقوقية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبدء تحقيق مستقل في “أنشطة الشرطة وقمع الاحتجاجات” في مدن بشتى أنحاء الولايات المتحدة.
وجاء في الخطاب أنَّ وفاة جورج فلويد واحدة من سلسلة عمليات قتل غير قانونية، وعبَّرت المنظمات عن قلقها الشديد من تصاعد الرد العنيف للشرطة على الاحتجاجات السلمية بشكل كبير في الولايات المتحدة، والذي شمل إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
كما عبَّرت المنظمات عن قلقها من أنَّ الرئيس دونالد ترامب “بدلاً من أن يستخدم منصبه كقوة لبث الهدوء والوحدة، اختار استغلال التوتر كسلاح من خلال تصريحاته”.
وعاد خطاب المنظمات المشترك ليقول إن مجلس حقوق الإنسان ينبغي أن يدشن تحقيقا مستقلا في “أنشطة الشرطة العنصرية في مدن بشتى أنحاء البلاد والتي تتواصل بمنأى عن العقاب على ما يبدو” منذ مقتل المراهق الأفريقي الأصل مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري عام 2014، واتهامات باستخدام القوة المفرطة ضد الاحتجاجات السلمية والصحفيين منذ وفاة فلويد.