البحرين / نبأ – تمثل الناشطة الحقوقية زينب الخواجة مثالاً على الاستهداف الممنهج ضد النساء في البحرين.
وذلك على النّحو التالي:
١- بيت الأمم المتحدة:
بتاريخ ١٥ يونيو ٢٠١١ أُعتقلت زينب لأوّل مرّة، وذلك أثناء اعتصامها أمام بيت الأمم المتحدة في المنامة، للمطالبة بإطلاق سراح أبيها، وزوجها الذي كان معتقلاً أيضاً آنذاك.
٢- قاعة المحكمة:
في ٢٧ يونيو ٢٠١١ كانت تُعقد جلسة لمحاكمة والد زينب، الناشط عبد الهادي الخواجة. وحين نطق القاضي بالحكم على أبيها بالسّجن مدى الحياة، بادرت زينب إلى إطلاق صيحات التكبير، لتُعقل مباشرة من المحكمة.
٣- تشييع الشهيد عبد النبي العاقل
في ٢٤ نوفمبر من العام ٢٠١١م شاركت زينب في مراسم تشييع الشهيد عبد النبي. وفي ختام المراسم، توجّهت القوّات البحرينية لقمع المتظاهرين، إلا أن زينب سارعت إلى التقدّم نحوها ليتم اعتقالها.
٤- دوّار زينب الخواجة
بتاريخ ١٥ ديسمبر ٢٠١٢م، أطلق المجموعات الثوريّة فعّالية احتلوا شارع البديع، وقد تجمّع مواطنون واحتشدوا وسط الدّوار. القوات هاجمت المعتصمين، إلا أن زينب الخواجة بقيت صامدة وسط الدّوار وحيدةً، واعتقلت منه، وأُطلِق اسمها على الدّوار لاحقا.
٥- الزحف نحو ميدان الشّهداء
شاركت زينب في فعالية بعنوان “الزحف نحو ميدان الشهداء” وذلك بتاريخ ١٢ فبراير ٢٠١٢م، ومع وصول النشطاء تمّ منعهم من التقّدم، إلا أن زينب الخواجة واصلت مسيرها، واعتقلتها القوات من هناك.
٦- تظاهرة في المنامة
بتاريخ ٢١ أبريل ٢٠١٢م؛ تم اعتقال زينب في تظاهرة بالعاصمة المنامة.
٧- إضراب عبد الهادي الخواجة
أضرب والد زينب، عبد الهادي عن الطعام، وساءت حالته، وتحرّكت زينب من أجل المطالبة برؤية أبيها، إلا أن القوات منعتها وتم اعتقالها في ٢٤ أبريل ٢٠١٢م.
٨- اعتصام المرفأ المالي
في ٢ أغسطس ٢٠١٢م اعتصمت زينب في الشّارع العام بالقرب من المرفأ المالي، حيث تمّ اعتقالها من هناك.
9- تحرير بلدة العكر
تعرّضت بلدة العكر لحصار شديد من قبل القوات في ٢١ أكتوبر ٢٠١٢، وقد أعتقلت زينب أثناء مشاركتها في هذه الفعالية.
10- مستشفى السلمانية
ذهبت زينب بتاريخ ٩ ديسمبر إلى مستشفى السلمانية احتجاجاً على حرمان المصاب عقيل الجمري من زيارة أهله له. وقد أُعتقلت على أثر ذلك.
11- اعتصام أمام قصر الملك
بعد مرور أكثر من ٥ أيام على احتجاز النظام لجثمان الشهيد محمود الجزيري، اعتصمت زينب بتاريخ ٢٧ فبراير ٢٠١٣م أمام قصر الملك البحريني وأُعتقلت مباشرة.
12- إضراب جديد لعبد الهادي الخواجة
دخل والد زينب في إضراب جديد عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله، فتحركت زينب وتوجّهت إلى سجن جو، وأعتقلت من هناك بتاريخ ٢٨ أغسطس ٢٠١٤م.
13- محاكمات وجلسات شهرية
بعد الإفراج عنها في ١٦ فبراير ٢٠١٤م، خضعت زينب لجلسات محاكمة، وفي ١٤ أكتوبر ٢٠١٤م، عُرضت لإحدى الجلسات، فقامت أمام القاضي وقالت بأعلى صوت: “أنا ابنة رجل حر وشجاع، ولدتني أمي حرة، وابني سألده حرا، وإنْ وُلِد داخل السّجن”، ثم قامت بتمزيق صورة “حمد”، ووضعت الصّورة أمام القاضي، لتُعقل بعدها مباشرة، وهي حامل في شهرها الثامن.