البحرين / نبأ – بعد حملة الاعتقالات التي شنّتها القوات البحرينية ضدّ النساء، داهمت قوات النظام منزل الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ تمّ تسليمها إحضارية للمثول أمام إدارة المباحث.
ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا إن قوات الأمن صادرت جميع الهواتف النقالة لمن يقطنون منزل الناشطة، وأقدموا على تفتيش محتوياتها، بعد أن فتشوا المنزل تفتيشاً دقيقاً.
من جهة أخرى نقلت، السيدة خديجة الموسوي عن إبنتها المعتقلة الناشطة زينب الخواجة معاناة النسوة اللاتي تم اعتقالهن مؤخرا، ومنهن زكية سيد محمد العلوي، التي تم نقلها إلى زنزانتها، وهي حامل في شهرها السابع، ولديها طفلة صغيرة.
كما تحدثت زينب عن المعتقلة مريم علي منصور، التي تم مهاجمة منزلها بتهمة الإنتماء لائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير. وكشفت عن إحضار سبع نساء إلى التوقيف، أغلبهن في حالة من الصدمة.
دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق الوطني اعتبرت في بيان لها أن المجلس الأعلى للمرأة الرسمي ارتأى أن يحتفي بيوم المرأة البحرينية بصمته المعتاد لاستهداف النساء واعتقالهن والتنكيل بهن ليرتفع عدد المعتقلات السياسيات إلى إثني عشر معتقلة بينهن ناشطات وأمهات شهداء ورضيع.
بيان الدائرة شدد على أن أجهزة النظام لم تكشف عن مكان تواجد النساء المعتقلات أو التهم الموجهة إليهن بعد عزلهن عن العالم الخارجي، لتعزز من موقفها البشع في عدم احترامها للمرأة وإنتهاكها لكل قاعدة ومبدأ وقانون، بحسب البيان الذي انتهى بمطالبة العالم وكل الجهات المسؤولة بالتحرك السريع والعاجل من أجل الإفراج عن النساء البحرينيات المعتقلات على خلفية سياسية.
وفي السياق وتحت عنوان عار احتجاز النساء واعتقالهن في البحرين, نظمت جمعية الوفاق في مقرها وقفة استنكارية شاجبة للتضامن مع المعتقلات البحرينيات حيث شارك محامون ونشطاء وذوي المعتقلات بكلمات مختلفة.
المشاركون أكدوا على أن اعتقال النساء لا ينتمي لأي شرعة أو قانون وإنما يمثل جريمة بحقهن وبحق الوطن وأوضحوا أن النظام تعدى كل الخطوط والحواجز والقيم العربيّة والإنسانية.