السعودية/ سي إن إن- نشرت الناشطة الحقوقية السعودية، سمر بدوي، صورة مركبة جمعت فيها لأول مرة بين زوجها، المحامي والناشط وليد أبوالخير، وابنتهما جود، وذلك بمناسبة مرور سبعة أشهر على دخوله السجن كأول ناشط يحاكم بموجب قانون الإرهاب، ليصدر بحقه حكم بالسجن 15 عاما.
وقالت بدوي، في تغريدات نُشرت على الحساب الرسمي لأبوالخير: "اليوم يقضي وليد أبوالخير سبعة شهور في السجن كأول ناشط محكوم بقانون الإرهاب، مدة 15 عاماً سجناً، 15 عاما منعاً من السفر وغرامة 200 ألف ريال."
وتابعت البدوي بالقول: "اُتهم الحقوقي وليد أبوالخير بعدة تهم منها: تأليب الرأي العام ونزع الولاية وازدراء السلطات السياسية والقضائية وإنشاء جمعيتين حقوقيتين" وقالت تحت الصورة المنشورة لوليد وابنته: "صورة تجمع الحقوقي وليدأبوالخير بابنته جود التي ولدت وهو في السجن ولم يرها إلا بضع دقائق في إحدى جلسات محاكمته."
وكان أبوالخير قد أوقف قبل أشهر بعد أن قصد المحكمة لحضور جلسة قضائية، وصدر بحقه لاحقا حكم بالسجن، وقد أصدرت عدة جمعيات حقوقية دولية بيانات نددت فيها بالحكم. ووليد أبو الخير هو رئيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، وعضو منظمة "الخط الأمامي" للمدافعين عن حقوق الإنسان، محامٍ وناشط حقوقي ترافع في قضايا عدد من أهم الناشطين والإصلاحيين والحقوقيين في المملكة. حصل على جائزة "أولوف بالمه" السويدية، وقد أكدت زوجته أن حالته الصحية غير مستقرة وهو يعاني من مرض السكر.
وكانت القناة التلفزيونية قد تواصلت مع أبوالخير للمرة الأخيرة في الثالث من أبريل/نيسان الماضي، لمعرفة تطورات قضية ثلاثة شبان أوقفوا بعد توجيههم رسائل احتجاج على أوضاعهم الاجتماعية عبر موقع يوتيوب إلى القضاء.