فلسطين المحتلة / نبأ – اعتبر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 16 آب/أغسطس 2020، أن “التسوية” مع الكيان “يجب أن تصل إلى الرياض”.
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، إن دولاً أخرى ستنضم ألى ما وصفها بـ “عجلة السلام”، معتبراً أن هناك “تحولاً تاريخياً يدفع في اتجاه التسوية مع العالم العربي”.
وقال إن “هذه هي أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية منذ 26 سنة، وهي تختلف عن سابقاتها من حيث اعتمادها على مبدأين: السلام مقابل السلام، والسلام من منطلق القوة”.
وأضاف أنه “بموجب هذه العقيدة لا يطلب من إسرائيل الانسحاب من أي أراض، وتحصد الدولتان سويا ثمار السلام الكامل والعلني والمفتوح في مجالات الاستثمار والتجارة والسياحة والطاقة والصحة والزراعة والبيئة كافة، وفي مجالات أخرى بما فيها الأمن”.
وشدد على أن “الاتفاق ينص على بسط السيادة على مساحة واسعة من الضفة الغربية”، مشدداً على أنه “لم يطرأ أي تغيير على خطة ضمّ أراض من الضفة”، بعدما أشار إعلان الإمارات والكيان عن تطبيع كامل للعلاقات بينهما الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، إلى “تجميد” خطة ضم الضفة المحتلة.
وتفاخر نتنياهو بأن كيانه “يبرم الاتفاقات مع العرب من دون أن يخضع للطلبات الفلسطينية مثل الاعتراف باللاجئين والقدس والانسحاب إلى حدود عام 67”.
واتفقت أبو ظبي وتل أبيب على تطبيع كامل للعلاقات بينهما على الصعد كافة، وتولى الإعلان عن ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، الذي وصفه الاتفاق بـ “التاريخي بين الصديقين العظيمين”.
وفي المقابل، رفضت السلطة الفلسطينية وحركات المقاومة الاتفاق واعتبرته خيانة للقضية الفلسطينية وطعنة لها.