رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

مسؤول إسرائيلي: خطوة الإمارات اتجاه إسرائيل كانت بتنسيق كامل مع ولي العهد السعودي

فلسطين المحتلة / نبأ – قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، يوم الأحد 16 آب/أغسطس 2020، إن “خطوة الإمارات بإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل كانت بتنسيق كامل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متوقعة اتفاقاً قريباً بين المملكة والدولة العبرية”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الهدف الأهم لتل أبيب يكمن بإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية بصفتها أهم دول الخليج العربي”.

وكشف المسؤول عن أن الخطوة الإماراتية بالتطبيع “كانت منسقة تنسيقاً كاملاً مع ولي العهد السعودي”، معتبراً أن “اتفاق سلام بين الدولتين بات مسألة وقت فقط”.

وكشف عن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، يوسي كوهين، سيزور العاصمة الإماراتية أبوظبي لـ “البحث في تفاصيل اتفاق السلام بين الطرفين، ولمناقشة قضايا أمنية واقتصادية وسياحية”.

ولفت الانتباه إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كلف رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلية، مئير بن شبات، بتنسيق جميع الاستعدادات لإجراء المحادثات مع الإماراتيين.

وأتى كلام المسؤول الإسرائيلي تصديقاً لما قاله جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة 14 آب/أغسطس 2020، بأن “تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمر حتمي”.

وأشار كوشنر إلى وجود “دول مهتمة بالمضي قدماً” في العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال.

وأعلن الرئيس الأمركي، يوم الخميس 13 آب/أغسطس 2020، عن توصل أبوظبي وتل أبيب إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ” التاريخي”، متوقعاً حضور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ونتنياهو “مراسم توقيع معاهدة السلام بين البلدين في الأسابيع القليلة المقبلة”.

وأتى إعلان اتفاق التطبيع بين البلدين تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، في حين قوبل الاتفاق برفض فلسطيني واسع من السلطة وحركات المقاومة.

وأصبحت الإمارات أول دولة خليجية والثالثة عربياً التي توقع اتفاقية تطبيع كامل للعلاقات مع الاحتلال، بعد مصر في عام 1979، والأردن في عام 1994.