السعودية / نبأ – رأى الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم أن السعودية “ليست ضد التطبيع” بل “هي المايسترو فيه وتقوده بحماسة”، مشيراً إلى أنها ستعلن عن أنها معه “إذا اطمأنت بأن الجميع قد صار داخل الحظيرة”.
وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إن “السعودية تعمل منذ سنوات على استدراج الجميع نحو التطبيع، حتى إذا اطمأنت بأن الجميع قد صار داخل الحظيرة أعلنتها صراحة انها مع الاجماع العربي”.
السعودية تعمل منذ سنوات على استدراج الجميع نحو التطبيع، حتى إذا اطمأنت بأن الجميع قد صار داخل الحظيرة أعلنتها صراحة انها مع الاجماع العربي..كم من الجرائم ترتكب باسم الاجماع العربي
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) August 21, 2020
ولفت الانتباه إلى أن “السعودية ليست ضد التطبيع بل هي المايسترو فيه، وتقوده بحماسة، ولكن لأن مبادرة السلام مع الكيان الاسرائيلي صدرت عنها مرة في زمن خالد سنة 1979 سميت بمبادرة فهد ولاحقاَ مبادرة عبد الله في بيروت سنة 2002”. وأضاف “فرضت المبادرة رغم اشتمالها على بند الاعتراف الضمني بالكيان قيداً اخلاقياً عليها”.
السعودية ليست ضد التطبيع بل هي المايسترو فيه، وتقوده بحماسة، ولكن لأن مبادرة السلام مع الكيان الاسرائيلي صدرت عنها مرة في زمن خالد سنة 1979 سميت بمبادرة فهد ولاحقاَ مبادرة عبد الله في بيروت سنة 2002..فرضت المبادرة رغم اشتمالها على بند الاعتراف الضمني بالكيان قيداً اخلاقياً عليها
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) August 21, 2020
وفيما ذكَّر إبراهيم بأن “المطبعين تذرّعوا بحجة واهية أن الفلسطينيين باعوا بيوتهم لليهود في فلسطين المحتلة”، تساءل قائلاً: “فماذا ستقولون عن الذين حملوا مفاتيح بيوتهم معهم الى المهجر بانتظار العودة بل وماذا عن الصامدين في الداخل رغم الحصار وهدم المنازل”.
تذرّع المطبعون بحجة واهية أن الفلسطينيين باعوا بيوتهم لليهود في فلسطين المحتلة، فماذا ستقولون عن الذين حملوا مفاتيح بيوتهم معهم الى المهجر بانتظار العودة بل وماذا عن الصامدين في الداخل رغم الحصار وهدم المنازل..لماذا يلهيكم قليل، إن وجد، عن الأغلبية الساحقة وهي نصب اعينكم..
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) August 21, 2020