اليمن/نبأ – عثر الجيش اليمني واللجان الشعبية على وثائق تثبت تغلغل التنظيم الارهابي في ما يسمى الشرعية والعمل ضمن أجندة سياسية واحدة بعد مداهمته لأوكار تنظيم القاعدة بمنطقة قيفه بمحافظة البيضاء.
وتُظهر الوثائق تحكم الجنسيات السعودية بتمويل جزء من نشاطات القاعدة. إحدى الوثائق تكشف طلب المدعو القصيمي من أبو عبد الرحمن الدوسري، وكلاهما جنسية سعودية مبلغ 20 الف ريال سعودي، تغذية للجبهة، طالبا ارسالها على وجه السرعة.
وتظهر وثيقة أخرى، استلام تنظيم القاعدة مبالغ مالية من المدعو الدوسري، وصرفها في مناطق وادي مارب وشبوه وتعز، والتي ينشط فيها عناصر القاعدة وحزب الإصلاح.