السعودية / نبأ – أكدت “لجنة الدفاعِ عن حقوقِ الإنسانِ في الجزيرة العربية” أن انتفاضة المحرم في المنطقةِ الشرقيةِ عامَ 1400 هـ “صرخة شجاعة ضد الظلم والجورِ والاضطهاد الذي كان يمارسُه النظام”.
وأكدت اللجنة، في بيان بمناسبة الذكرى الـ 41 للانتفاضة، وضمن فعاليات “بخَتمِ كربلاء” لموسم عاشوراء الحالي، أنّ “أبناء المنطقة الشرقية الأحرار سجَّلوا خلال هذه الانتفاضة موقفَهم الرافض لكلِّ أشكال التمييزِ المذهبي، منتفضين في وجه الإهمال المتعمد لسنين طويلة في مجال إنشاء المراكزِ التعليمية والصحيةِ والخدماتية، وتأمينِ الوظائفِ للشباب، واقصائِهم عن المناصب المهمة والمراكزِ العليا في الإداراتِ الحكومية، رافعينَ أصواتَهم للمطالبة بحقوقِهم المسلوبة، والدفاعِ عن كرامتِهم المهدورة”.
وتحت شعار “بختم كربلاء”، يحيي أهالي المنطقة الشرقية عاشوراء في العام الحالي، برغم محاولات النظام السعودي منعهم بذريعة إجراءات “كورونا” وتهديدهم بالاستدعاءات والاعتقالات.