السعودية/ نبأ- قال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن قادة دول مجلس التعاون بتوقيعهم اتفاق الرياض التكميلي الأحد الماضي بالرياض، سجلوا حرصهم على مصالح مصر، وذلك ارتباطًا بالدور الكبير الذي تقوم به.
وقال في بيان رسمي صادر عن الديوان الملكي، اليوم الأربعاء: "من هذا المنطلق فإنني أناشد مصر شعبًا وقيادة للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي – كما عهدناها دائماً عونًا وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك".
وقال الملك عبدالله: نحمد الله العلي القدير الذي مّنَ علينا وأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر في الوصول إلى اتفاق الرياض التكميلي في يوم الأحد الموافق 16 نوفمبر الجاري، في مدينة الرياض والذي حرصنا فيه وإخواني أصحاب الجلالة والسمو على أن يكون منهياً لكافة أسباب الخلافات الطارئة، وأن يكون إيذانًا – بحول الله وقوته – لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية والتي تقتضي مصالحها العليا أن تكون وسائل الإعلام معُينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر.
وأضاف: "كما حرصنا في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية".
وأعرب الملك السعودي عن قناعته بأن قادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الهادف إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه، حسب تعبيره.