السعودية/ نبأ- قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، إن زيارته السعودية «تهدف إلى إعادة العراق إلى حاضنته العربية، وأن تكون المملكة المحور والأساس الذي يستطيع العراق أن يتفاعل معه كي ينطلق للمرحلة المقبلة»،.
وبحسب صحيفة "الحياة" المحلية، أكد أن عودة السفير السعودي إلى بغداد «خلال شهر من الآن، ستكسر الجمود في العلاقات الرسمية، وستقطع شوطاً كبيراً ومعبراً مهماً في التعاون الاقتصادي والسياسي»، مضيفاً: «لكن الجليد ما زال يحتاج إلى من يذيبه من خلال لقاءات أكثر».
وأكد الجبوري، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في الرياض، بعد أن التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء مقرن بن عبدالعزيز، أن «التدخلات الإيرانية المباشرة في شؤون العراق، جاءت نتيجة غياب الدول العربية عن المشهد السياسي»، وتفهم موقف السعودية «الرافض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلا أننا نأمل في أن يكون لها دور فاعل في هذه المرحلة الحساسة لإعادة العراق إلى المنظومة العربية».
ورداً على سؤال عن قرارات رئيس الحكومة حيدر العبادي طرد قادة عسكريين أخيراً، قال الجبوري إن «الشعب العراقي يريد أن يواجه تنظيم داعش، والعشائر السنيّة تبحث عن جزء من مؤسسة عسكرية ضامنة أو داعمة، العشائر مترددة لأنها لا تريد أن تخوض غمار الصحوات التي خاضتها سابقاً، حين قاتلت، وأصبح ظهرها مكشوفاً من دون سند».
وعن العلاقات السعودية – العراقية، قال إن «الزيارات الرسمية لرئيس الدولة والبرلمان تميزت بالصراحة في طرح الملفات، ومناقشتها على رغم اختلاف وجهات النظر في التعاطي معها»، لافتاً إلى «اختلاف وجهات النظر في طريقة التعاطي مع خطر الإرهاب».