السعودية/ نبأ- وقع خلاف بين الملك سلمان وولي عهده محمد بسبب مسألة توقيع اتفاق التطبيع حيث أراد الأخير الانضمام إلى التحالف مع كيان الاحتلال، وإقامة علاقات تجارية، وإنشاء جبهة موحدة ضد إيران، وتجاوز الصراع الفلسطيني الصهيوني.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن الملك سلمان يعارض العلاقات مع الاحتلال قبل قيام دولة فلسطينية موحدة خوفا من ردود فعل الشارع السعودي والعربي عموما.
وكشفت عن محادثات بين ولي العهد وجاريد كوشنير، أوضح خلالها ابن سلمان أن أقصى ما يمكن أن تفعله المملكة في الوقت الحالي هو المساهمة في انضمام البحرين إلى اتفاق التطبيع.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الإمارات والكيان الصهيوني اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع الكيان في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.