ألمانيا/ نبأ – حصلت الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول على جائزة “بيرتا وكارل بينز” من مدينة مانهايم الألمانية، “تقديراً لشجاعتها ودورها في الدفاع عن حق المرأة في المملكة”.
وقالت علياء الهذلول، شقيقة لجين، في تغريدة على حسابها على “تويتر”، إنها وشقيقتها لينا تسلمتا الجائزة باسم لجين.
حصلت لجين على جائزة بيرتا وكارل بينز من مدينة مانهايم الألمانية.
اليوم مراسم تسليم الجائزة.
يمكنكم مشاهدة الفعالية بالعربي والانجليزي والألماني على هذا الرابط ❤️https://t.co/FSAFVuNxFf
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) September 20, 2020
وتحمل الجائزة اسم مخترع أول سيارة من نوع بنز “كارل بنز”، بالإضافة إلى زوجته بيرتا التي كانت أول من قادت السيارة لمسافة طويلة امتدت 106 كيلومترات.
ونقل موقع “سعودي ليكس” الإلكتروني عن رئيس بلدية مانهايم بيتر كورز قوله: “إن قدرة المرأة في قيادة السيارات هو أمر مفروغ منه، لكنه لم يكن كذلك في السعودية التي كانت آخر دولة تمنح المرأة حقها في القيادة”.
وكرمت فرنسا أيضاً، حزيران/يونيو 2020 لجين الهذلول بمنحها “جائزة الحرية 2020”.
وسبق أن رشح 8 أعضاء في الكونغرس الأمريكي لجين الهذلول لنيل جائزة “نوبل للسلام” لعام 2020 “تقديراً لها على شجاعتها وجهودها في الكفاح من أجل حقوق المرأة”.
وتعدّ لجين الهذلول من أبرز الناشطات المطالبات بحقوق المرأة مثل قيادة السيارة والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وقد اعتقلتها السلطات السعودية في مايو / أيار 2018، ضمن حملة اعتقالات قادها ولي العهد محمد بن سلمان، ووضعتها في أحد السجون، حيث أكدت تقارير لمنظمات حقوقية أنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
وكانت منظمةُ “القسطِ لحقوقِ الإنسان” قد كشَفت في وقت سابق أنَّ سعود القحطاني، مستشار ولي العهد، شوهد أكثر من مرّة في غرف تعذيب المعتقلات، حيث هدّد إحداهن، التي يرجح أنها لجين الهذلول، قائلاً: “سأفعلُ بكِ ما أشاء، وبعدَها سأحلّلُ جثتَكِ وأذيبُها في المِرحاض”.
وأكدت المنظمة تعرض الناشطات سمر بدوي، شدن العنزي، عزيزة اليوسف، إيمان النفجان، ولجين الهذلول لتعذيبٍ شديد ووحشي وتحرش جنسي، بعدما اعتقلوا جميعهن بمداهماتٍ على منازلهن، حيث أخذِتْ لجين الهذلول بشكل مرعب من فراشها من غرفة نوم في منزل والدها في الرياض.