السعودية / نبأ – أرجأت السلطات السعودية إنهاء قضية المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في المملكة، مجدداً، عبر تحديد المحكمة المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض موعداً لجلسة “محاكمة” مقبلة بعد 40 يوماً، وفق ما أكد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”.
وقال الحساب، في تغريدة، إن المحكمة عقدت يوم الأحد 27 أيلول/سبتمبر 2020 جلسة “محاكمة” لـ 7 من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، وكانت الجلسة قصيرة تم فيها فقط تسلم الرد على التُهم، وتحديد موعد للجلسة المقبلة بعد 40 يوماً.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت أمس جلسة لـ 7 من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، وقد كانت الجلسة قصيرة تم فيها فقط تسلم الرد على التُهم، وتحديد موعد للجلسة القادمة بعد 40 يوماً. pic.twitter.com/3rRI0U0s66— معتقلي الرأي (@m3takl) September 28, 2020
ومؤخراً، ذكر “معتقلي الرأي” أن المحكمة ذاتها بدأت جلساتها بعد إرجائها الأسبوع الماضي من دون إيضاح الأسباب، مشيراً إلى أن عدداً من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في المملكة منذ أكثر من عام، ستعقد لهم جلسات في المحكمة نفسها، من بينهم ماهر الحلمان، ومحمد البنا، وجمال داهودي، ومحمد العابد.
🔴 هام
تبدأ غداً صباحاً المحكمة الجزائية المتخصصة بعقد جلسات محاكمة سرية للفلسطينيين والأردنيين بعد أن تم تأجيلها الأسبوع الماضي.
وتتهم السلطات أولئك المعتقلين بدعمهم للمقـ.ـاومة وتمويلهم لـ "أعمال إرهابية". pic.twitter.com/z46GJzy2KT— معتقلي الرأي (@m3takl) September 26, 2020
وتتذرع السلطات السعودية لمحاكمة المعتقلين بتهم مثل “تمويلهم أعمال إرهابية”، وهي جمع تبرعات لدعم المقاومة الفلسطينية.
وكانت السلطات بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان قد شنَّت حملةَ اعتقالاتٍ في عامَ 2019، بحقِّ أردنيينَ وفلسطينيين، بينهم أحد قياديي حركة “حماس” وهو مسؤول إدارة العلاقة في الحركة مع المملكة، محمد الخضري، برغم تقدمه في السن (81 عاماً)، والذي تعرض للتعذيب، كما اعتقلت نجله أيضاً.
واعتقلت السلطات أيضاً القيادي في “حماس” ورجل الأعمال، أبو عبيدة الآغا، ووضعه في “سجن ذهبان”.
والمعتقل أبو عبيدة هو ابن أبرز المؤسسين لـ “حماس”، خيري الآغا، الذي توفي في السعودية خلال عام 2014.
وتتزامن هذه المحاكمات مع مساعٍ من السعودية والإمارات والبحرين إلى إنهاء القضية الفلسطينية، عبر اتفاق التطبيع الكامل للعلاقات الذي وقعته أبو ظبي والمنامة مع تل أبيب، مؤخراً، بإشراف أميركي.