الولايات المتحدة / نبأ – طالب السيناتور الأميركي بيرني ساندرز بالعدالة للكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في الذكرى السنوية الثانية لجريمة اغتياله داخل قنصلية السعودية في اسطنبول.
وقال ساندرز، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إن اغتيال خاشقجي جرى بـ “توجيهات مباشرة من ولي العهد” السعودي محمد بن سلمان، ونبه السيناتور الديمقراطي، في تغريدته، إلى أن “ناشطي الديمقراطية في جميع أنحاء السعودية يواجهون تحديات هائلة” لافتا الانتباه إلى أن “تكريم خاشقجي يكون عبر الدفاع عن حقوق الناشطين الآخرين ودعم عملهم”.
وقال ساندرز إنه وأعضاء آخرون داخل الكونغرس “يكثفون العمل على تحقيق العدالة في القضية وإدانة المسؤولين عن قتله والتركيز على مجمل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في المملكة”.
Two years ago today, journalist Jamal Khashoggi was murdered at the Saudi crown prince's direction. He deserves justice.
Democracy activists face enormous challenges in Saudi Arabia and across the region. We honor him by defending their rights and supporting their work.
— Bernie Sanders (@SenSanders) October 2, 2020
وقُتل خاشقجي وقطعت أوصاله داخل قنصلية السعودية في اسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين أول 2018، عندما كان يسعى إلى استخراج أوراق شخصية، وفقاً لما أكده مسؤولين أتراكاً وسعوديين، حيث أبرزت الاستخبارات التركية أدلة تؤكد تورط فريق من عناصر من الاستخبارات السعودية بقتل خاشقجي، وجَّهم إلى ذلك مستشار ابن سلمان، وهم وصلوا إلى اسطنبول في اليوم نفسه لمقتله.
وبعد نفي من قبلها لأسابيع عدة، أقرت السعودية بتورطها في القضية، بعد أن أصدرت العديد من التصريحات المتناقضة، بأن خاشقجي قُتل بعد أن فشل موظفو القنصلية في إقناعه بالعودة إلى السعودية.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه” قد خلصت في تقريرها حول جريمة اغتيال الكاتب الصحافي السعودي، إلى أن ابن سلمان هو من يقف وراء الأمر بارتكاب الجريمة.
بدورها، خلصت أغنيس كالامارد، المحققة الأممية المعنية في قضايا القتل خارج نطاق القانونفي، وفي تقرير أعدته حول تحقيقها الذي أجرته في قضية مقتل خاشقجي، خلصت إلى أن ولي العهد السعودي متورط في عملية القتل، ودعا التقرير إلى استجواب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في المملكة.