نظمت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” ندوة تفاعلية حول الإعدامات في المملكة، انطلاقاً من ارتفاع نسب الإعدامات المنفّذة في عهد الملك سلمان ونجله محمد، والتي فاقت 800 إعدام في قضايا التي لا ترقى إلى مستوى الجريمة.
ووثقت المنظمة، في الندوة التفاعلية عبر الإنترنت، التي تحدث خلالها نائب رئيس المنظمة عادل السعيد، وأعضاء فيها، وثقت قضايا 53 شخصاً يواجهون خطر الإعدام، مؤكدة أن “الرياض نفذت أحكام إعدام مضاعفة خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بسابقاتها من السنوات”.
وأشارت إلى أن “السنوات الماضية شهدت عمليات انتقامية بشكل أكبر، إذ طالت نشطاء ومتظاهرين من بينهم الشيخ نمر باقر النمر، والشابين مجتبى السويكت وعبدالكريم الحوّاج اللذين أُعدِما على خلفية تهم وجهت لهم وهو قُصَّر”.
وفي عام 2019، أعدم النظام السعودي 185 شخصاً بقطع رؤوسهم في عام 2019، في سابقة لم تحصل إلا في عهد الملك سلمان وابنه.
ومن ضمن من أعدمهم النظام السعودي 37 مواطناً بعد إدانتهم بمزاعم “الإرهاب”، يوم 23 أبريل / نيسان 2019، كان من بينهم عدد ممن شاركوا في الحراك السلمي في القطيف، الذي انطلق في عام 2011، للمطالبة بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي.
ومن بين الشهداء الذين أعدموا 6 شبان حوكموا على “جرائم” مزعومة ارتكبوها وهم في سن 16 و17 عاماً. .