اليمن / نبأ – تسعى السعودية إلى منع دخول المواد الغذائية، وأدوات لتوليد الطاقة وللاتصالات، إلى محافظة المُهرة عبر “منفذ شحن” الحدودي مع سلطنة عُمان، بعد أن نشرت قوات عسكرية تابعة لها في المنفذ.
وقال رئيس “لجنة اعتصام المهرة” الشيخ حميد زعبنوت، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إن “التضيق والحصار على الشعب اليمني بدأ في منع دخول العربات ذات الدفع الرباعي ومواد توليد الطاقة ومنظومة لاتصالات، عبر منفذ شحن الحدودي مع عُمان”، وفق “وكالة الصحافة اليمنية”.
التضييق والحصار الذي يستهدف أبناء اليمن من قبل الاحتلال السعودي بدأ مع منع مثل هذه المواد الدخول عن طريق منفذ شحن وحاليا القائمة تشمل مواد غذائية أساسية بما في ذلك الحبوب والديزل والمشتقات النفطية .#حميد_زعبنوت pic.twitter.com/Og4zRfRI79
— حميد زعبنوت hameed zaabnoot (@hameed1zabnoot2) October 10, 2020
وأضاف زعبنوت أن “القوات السعودية تمنع دخول مواد غذائية أساسية بما في ذلك الحبوب والديزل والمشتقات النفطية، وذلك في إطار محاصرة الشعب اليمني”.
ودفعت السعودية، في أواخر عام 2017، بقوة عسكرية إلى محافظة المُهرة تحت مزاعم مكافحة التهريب، وهذا ما يفنّده أبناء المحافظة، مؤكدين أن الرياض لديها أهداف سياسية احتلالية وتسعى إلى بسط نفوذها على المحافظة، فيما يواصلون الاحتجاجات ضد تلك القوات مطالبين برحيلها من المهرة، ويصفون وجودها بـ “الاحتلال”.