فلسطين المحتلة / نبأ – أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، أنَّ “الشراكة الوطنية هي الردّ على مشروعِ “صفقة القرن” التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنَّ “حماس” رفضَت طلباً أميركياً بالحوارِ مع الحركة وذلك لأنَّ الطلب هدفُه شقّ الموقف الفلسطيني”.
واعتبر العاروري، في مقابلة أجرتها معه قناة “الأقصى” التلفزيونية، أنَّ “الدول العربية المطبِّعةَ (مع كيان الاحتلال الصهيوني) تجاوزَت المبادرة العربية التي وقَّعت عليها في بيروت” في عام 2002، معتبراً أنَّ “التطبيع مع الاحتلال هو أحد مسارات تصفية القضيةِ الفلسطينية”، كما أكد أنَّ “الاحتلال هو مَن يرسم معالم تصفية القضية، وتطبقُها الإدارة الأميركية وحلفاؤها في المنطقة”.
ورأى العاروري أنَّ “حديث السفيرِ السعوديِّ الأسبق في واشنطن بندر بن سلطان عن القيادة الفلسطينية هو جزء من مشروع خرق الموقف الفلسطيني والضغط عليه”.
وكان ابن سلطان قد تهجم على الفلسطينين، على خلفية موقفهم الرافض للتطبيع الخليجي، واصفاً، في “برومو” للقاء أجرته معه قناة “العربية” التلفزيونية، تصريحات المسؤولين الفلسطينيين الرافضة للتطبيع بـ “المنحطة”.
وقال إن “ما سمعه من القيادات الفلسطينية مؤلم، وما هو غريب استخدامهم كلمات طعن في الظهر وخيانة، لأن هذه سنتهم في التعامل مع بعض”.
الأمير بندر بن سلطان في حديث تاريخي ومهم مساء يوم غد الإثنين على قناة العربية:
تطاول القيادات الفلسطينية على قيادات دول الخليج مرفوض .. وماسمعته منهم في الفترة الأخيرة كان مستواه واطي .. وليس غريباً عليهم استخدام كلمات (طعن في الظهر وخيانة)؛ لأن هذه سنتهم في تعاملهم مع بعضهم. pic.twitter.com/bbzEj1mghU
— خبر عاجل (@AJELNEWS24) October 4, 2020