فلسطين المحتلة / نبأ – رجَّح رئيس جهاز “الموساد” الصهيوني، يوسي كوهين، أن تُعلن السعودية “التحالف مع “إسرائيل” و”إشهار التطبيع” معها بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقرر إجراؤها يوم 3 تشرين ثاني / نوفمبر 2020.
ونقلت صحيفة “أن 12” الصهيونية عن كوهين قوله سراً لمقربين منه، إن “سبب الموعد المتوقع يعود إلى رغبة الرياض في تقديم التطبيع على أنه هدية إلى الرئيس الأميركي المنتخب، سواء كان دونالد ترمب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن”.
وأضاف أن “هناك مفاوضات بين الرياض وواشنطن بشأن صفقة أسلحة كبيرة، ولن تتم إلا بعد اتخاذ المملكة خطوة التطبيع”.
ويسعى الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، حليف السعودية، إلى الفوز بولاية ثانية في الرئاسة في الانتخابات المقبلة، في مقابل ترجيحات من استطلاعات الرأي بفوز منافسه الديمقراطي جو بادين.
وفيما يتعلق بتطبيع السودان مع الكيان، لفت كوهين الانتباه إلى أن “السعودية هي من تقف وراء سداد ديون السودان لشطبها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيعها العلاقات مع إسرائيل”.
وكان موقع “ميدل إيست مونيتور” الإلكتروني قد نقل عن مصادر في السودان ومصر قولها إن السعودية دفعت 335 مليون دولار إلى الولايات المتحدة من أجل تسريع تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين، الأولى يوم 13 آب/أغسطس 2020 والثانية بعد حوالي شهر، اتفاقاً لتطبيع كامل للعلاقات مع الكيان، برعاية أميركية وموافقة ضمنية سعودية، ترجمت بسماح الرياض لطائرة إسرائيلية بعبور أجوائها متجهة إلى الإمارات، وعلى متنها مسؤولين أميركيين وصهاينة.