السعودية/ نبأ- تتصاعد مؤشرات الرفض العالمي لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان ونهجه الكارثي بعد سلسلة من الأحداث التي بلغت ذروتها مع رفض ترشيح السعودية لمقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
لفت مركز responsible statecraft إلى أن هذا العام لم يكن جيدا بالنسبة لمحمد بن سلمان وللمملكة مع تصويت البرلمان الأوروبي على تخطي مجموعة العشرين والدعوة لمقاطعتها، ساخرا من تزامن موعدها من ذكرى قتل جمال خاشقجي.
وأكد التقرير أن الاستراتيجية السعودية القديمة للتعامل مع الأحداث والعالم جاءت بنتائج عكسية وسط موجة متزايدة من المقاطعة الدولية والمطالب بالتغيير، وأن هذه الاتجاهات ستزداد حدة إذا لم يتوقف النظام عن وحشيته.