السعودية / نبأ – أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في قصايا “الإرهاب”، في الرياض، حكماً بالسجن 10 سنوات بحق المعتقلَيْن القاصرَيْن داود المرهون وعبدالله الزاهر، وهما من القطيف.
وأتى قرار المحكمة بعد أحكام سابقة بالإعدام بحق المعتقلَيْن بناء على تهم باطلة تتعلق بمشاركتهما في احتجاجات سلمية وجهت لهما وهما قاصران، وقد أكدت منظمة “العفو الدولية” في عام 2016 أن اعترافات المرهون والزاهر انتزعت تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في السجن.
وقررت المحكمة عينها عقد جلسة محاكمة أخرى للمحكوم بالإعدام علي النمر، وهو من القطيف أيضاً، والذي اعتقلته السلطات في عام 2012 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، بعد مشاركته في احتجاجات سلمية في القطيف.
وكانت المحكمة نفسها قد أصدرت حكماً ضد النمر بالإعدام في أيار /مايو 2015 بتهمة “الانضمام إلى جماعة إجرامية ومهاجمة قوات الشرطة”، وهما تهمتان من بين تهم أخرى، وأيدت المحكمة ذاتها الحكم في أيلول / سبتمبر 2015.
ومؤخراً، مددت السلطات فترة اعتقال الرادود الحسيني محمد أحمد بو جبارة و8 شبان من أهالي الأحساء، لمدة 14 يوماً، بعد اعتقالهم يوم 4 تشرين أول/ أكتوبر 2020، بذريعة تصويرهم عملاً فنياً يجسِّد مسيرة في ذكرى أربعين استشهاد الإمام الحسين (ع)، وفق ما أكدته مصادر في الأحساء.
وتدخل هذه الأحكام ضمن مسلسل استهداف متواصل من قبل النظام لأهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالبين بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.