السعودية/ نبأ- أكدت مصادر مقربة من "أسرة الجريس"، وفاة الشاب السعودي عمر الجريس، الذي تشير المعلومات إلى أنه كان أحد قياديي تنظيم "داعش" في العراق.
وبينت المصادر بحسب صحيفة "سبق" السعودية أن الجريس الذي قُتل في غارةٍ جويةٍ بالموصل، الأربعاء الماضي، بلِّغت أسرته بمقتله وأقامت العزاء في منزل الأسرة بالرياض؛ علماً أن القتيل شقيق المحامي المعروف عبد الرحمن الجريس، الذي تخصص في ملف المعتقلين السعوديين بالعراق.
والقتيل عمر الجريس، الذي ترك زوجته وأطفاله (ولد وبنتين)، كان قد اعتُقل من قِبل القوات الأمريكية في العراق عام ٢٠٠٥م وتنقّل بين السجون العراقية واستعادته السلطات السعودية عام ١٤٢٩هـ؛ حيث أوقف لمدة ثلاث سنوات ومن ثم أُطلق سراحه، وعاد مرة أخرى للعراق حتى أُعلن مقتله الأربعاء.
وتفصيلاً: "ذكرت المعلومات أن الجريس الذي كان يُكنى بـ "أبو الحسن الجزراوي"، قُتل خلال انتقاله من ريف البعاج إلى الموصل في العراق بعد استهدافه بالطيران وقصف سيارته التي تقله وعدد من رفاقه بـ (٣) صواريخ".
ووفقاً لمعلوماتٍ متداولة، يعد الجريس أحد أبرز قيادات ومؤسسي تنظيم (داعش)؛ حيث كان يعمل قائداً شرعياً ثم تحول إلى قائد عسكري وأمني قبل اعتقاله لدى قوات التحالف عام 2005 م".
وتبيّن المعلومات أن الجريس وخلال فترة اعتقاله كان معروفاً بين كِبار قيادات التنظيم، وكان الجولاني، أمير جبهة النصرة حالياً، من رفاقه، وذلك حسب المعلومات المتداولة".
ومرَّ عمر الجريس بمراحل عدة بدأت بسفره إلى العراق مطلع عام 2004 م، حتى اعتُقل لدى القوات الأمريكية وتنقّل بين سجون العراق في أبو غريب وغيرها ثم استعادته السلطات السعودية عام 1429 هجري وبقي 3 سنوات في السجن في الرياض حتى أُطلق سراحه، وعاد مرةً أخرى للعراق ليلقى حتفه بغارةٍ جوية".
يُشار إلى أنه شقيق المحامي المعروف عبد الرحمن الجريس الذي تخصَّص في ملف المعتقلين السعوديين بالعراق.