لندن / نبأ – أكدت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا” أن “المحاكمات التي تجري بحق المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في السعودية هي سياسية، وغير مبنية أي أساس قانوني”.
وأكدت المنظمة، عبر فيديو نشرته على الإنترنت، أن “جهات التحقيق (في المملكة) حاولت إلباسها لبوساً جنائياً لتشويه صورة المعتقلين، وتبرير ما تعرضوا له من انتهاكات”.
أكثر من 60 مواطنًا فلسطينيًا وأردنيًا 🇵🇸 🇯🇴 يواجهون محاكمة تعسفية أمام القضاء السعودي 🇸🇦 باتهامات سياسية!
ودعوات حقوقية لإطلاق سراحهم.. إليكم التفاصيل#فلسطينيون_وأردنيون_بسجون_السعودية#أطلقوا_سراح_الفلسطينيين_من_السجون_السعودية pic.twitter.com/MK27fb6CYj
— المنظمة العربية لحقوق الإنسان (@AohrUk_ar) November 14, 2020
ولفتت المنظمة الانتباه إلى أن “القوات الأمنية احتجزهم في سجون مختلفة، منها الحائر وعسير وأبها وذهبان، من دون أن تُوَجَّه لهم تهمٌ أو يمثلوا أمام القضاء، فضلا عن حرمانهم حقّ الزيارات الأهلية أو الاتصال بذويهم”.
وجددت المنظمة مطالبتها المملكة بـ “الإفراج عن المعتقلين القابعين في سجونها منذ أكثر من 20 شهراً، بتهمة دعم القضية الفلسطينية”.
واعتقلت السلطات العديد من الأردنيين والفلسطينيين، بينهم قياديون في حركة “حماس” وأبرزهم ممثل الحركة في المملكة، محمد صالح الخضري، ورجل الأعمال والقيادي في الحركة أيضاً، أبو عبيدة الآغا، والموجود في سجن “ذهبان” في مدينة جدة.
ويتعرض المعتقلون الفلسطينيون لصنوف متعددة من التعذيب من قبل المحققين والسجانين في سجن “ذهبان”، وبحسب شهادات وثقها “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، في تشرين أول/ أكتوبر 2020.