الولايان المتحدة/ نبأ – قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إنّه يتوقّع من الرئيس المنتخب جو بايدن “التطرّق مجدداً إلى مسألة حقوق الإنسان في السعودية”، وإلى ما اعتبره مورفي “دعماً من قبل المملكة لتيار ديني يشكّل ركيزة للحركات المتطرفة العالمية”، في إشارة منه إلى الوهابية.
وقال مورفي، خلال عقد ناشطين “قمة مضادة” لـ “قمة العشرين” التي تستضيفها المملكة، إن “الوقت قد حان بالنسبة للولايات المتحدة لتدرك أن السعودية هي حليف غير مثالي للغاية وأن أولوياتها في هذه العلاقة كانت خاطئة منذ فترة طويلة”.
وعقدت “قمة العشرين”، وهي مجموعة من 20 دولة من ضمنها الولايات المتحدة ودول أوروبية، يوم السبت 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، في المملكة، عبر اجتماع افتراضي مصغر عبر تقنية الفيديو، وخيمت عليه جهود مكافحة فيروس “كورونا” (كوفيد 19) والأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة التي تسبّب بها.
ومنذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة، شن حملة اعتقالات طالت ناشطين ودعاة وأكاديميين ومسؤولين وأمراء، تعرض عدد منهم للتعذيب والتحرش الجنسي وخاصة ناشطات أمثال لجين الهذلول، فيما يواصل النظام استهدافه للقطيف عبر اقتحامات وحصار لمدن فيها واعتقال مواطنين.