القطيف/ نبأ – لليوم الثالث على التوالي، واصلت قوات سعودية اقتحام بلدة العوامية وحصارها بمصفحات وآليات عسكرية، وذلك بعد حملة اقتحامات لمنازل الأهالي في البلدة أسفرت عن اعتقال ثلاثة شبان، يوم الأحد 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020.
واقتحمت القوات البلدة من نقطة السجن بالمصفحات، وعمدت إلى محاصرة “حي الجميمة” في وسط البلدة، في استفزاز واضح للأهالي، واعتقلت المواطنين وسيم آل نمر، نبيل آل ضيف، وعلي الهنيدي.
وفيما لم تتضح خلفيات الاستهداف المتجدد للعوامية، تحدثت مصادر أهلية عن اقتحامات واعتقالات مستمرة منذ 11 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، حيث اعتقلت القوات خلالها عدد من شبان البلدة.
وكانت أنباءٌ قد أفادت عن اعتقال قوات لعدد من النساء في القطيف خلال حملة اقتحامات استهدفتها نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2020، ولا يزال مصير النساء المعتقلات مجهولاً.
ويوم 11 أيلول/ سبتمبر 2020، اقتحمت قوات تابعة لـ “رئاسة أمن الدولة” التي يشرف عليها ولي العهد محمد بن سلمان، العوامية، من دون معرفة الأسباب وراء ذلك، وذلك عقب يومين من اقتحام القوات نفسها “حي العمارة” في شمال البلدة نفسها، واعتقالها المواطن مهند أبو فور.
وتدخل هذه الانتهاكات ضمن مسلسل استهداف متواصل من قبل النظام لأهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالبين بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي.