أخبار عاجلة
صورة التقطتها أقمار صناعية تظهر خزاناً متضرراً (حوله دائرة حمراء) في المحطة في شمال جدة، جراء القصف اليمني (إنترنت)

السعودية تقر باستهداف القوة الصاروخية اليمنية لمحطة توزيع المنتجات البترولية شمال ‎جدة

نبأ – أقرت السعودية بتعرُّض محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال ‎جدة لقصف صاروخي نفذته القوة الصاروخية اليمنية، يوم الاثنين 23 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة لوكالة الأنباء السعودية “واس” إن حريقاً نشب في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة نتيجة ما سمّاه “اعتداء إرھابي بمقذوف”.

‏وأقرَّ المصدر أيضاً بتعرض منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لقصف من القوة الصاروخية اليمنية، خلال حزيران/ يونيو 2019، وكذلك قصفها المنشآت النفطية في بقيق وخريص، يوم السبت 14 أيلول/ سبتمبر 2019،

وكان المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع قد أعلن عن أن القوة الصاروخية اليمنية قصفت محطة توزيع “أرامكو” في شمال جدة بصاروخ مجنح نوع “قدس 2” “يعلن عنه للمرة الأولى”.

وأكد سريع، في بيان، أن “الإصابة كانت دقيقة جداً وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف”.

وأظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية جانباً من الأضرار التي لحقت بأحد الخزانات في المحطة، ونشرت مواقع عدة متخصصة بصور الأقمار الصناعية صوراً جوية لموقع الاستهداف، تظهر فيه رغوة إخماد الحريق بجانب أحد الخزانات التي تم استهدافها.

صورة من أقمار صناعية تظهر تضرر خزان في المحطة

وكانت مقاطع فيديو نشرت على “تويتر” قد أظهرت نشوب حريق كبير في المحظة.

في سياق متصل، حثت القنصلية الأمريكية في جدة الأمريكيين على “مراجعة الاحتياطات الفورية التي يجب اتخاذها في حالة وقوع هجوم والبقاء في حالة تأهب في حالة وقوع هجمات إضافية في المستقبل”.

جدير ذكره أن شركة “أرامكو” تمتلك محطتين اثنتين لتوزيع للمنتجات البترولية في مدينة جدة، إحداهما في جنوب المدينة داخل مصفاة الشركة نفسها، والأخرى تقع في منطقة بريمان وتسمى “محطة توزيع شمال جدة”، وهي التي أعلنت القوات اليمنية المسلحة عن استهدافها.

وتعود أهمية محطة توزيع المشتقات النفطية في شمال جدة لوجودها في “حي بريمان” الذي يضم قاعدة جوية، ومطار الملك عبد العزيز الدولي الذي تساهم المحطة بتزويده بالمشتفات النفطية بأكثر من 12 ألف برميل يومياً من وقود الطائرات، إضافة الى تزويدها محطتي توزيع في المدينة المنورة ومحطة توزيع ينبع بالمشتقات البترولية.