اليمن/نبأ – كشفت تقارير استخباراتية رفعت في أكتوبر الماضي من قبل ضباط سعوديين، عن خلافات واسعة وتضارب في التنسيق بين جهاز الاستخبارات السعودي ونظيره الإماراتي تسببت في تراجع دقة العمليات العسكرية.
قيادة القوات السعودية المنضوية ضمن تحالف العدوان دعت لإعادة ترتيب صلاحيات المراكز الاستخباراتية وطلبت بشكل رسمي من قيادة وزارة الدفاع ضرورة البدء بفصل النشاط الاستخباراتي السعودي عن الإماراتي.
وأوضحت في تقرير رفعته للمكتب الخاص لابن سلمان أن جهاز الاستخبارات الإماراتي يتعمد تضليل القوات الجوية التحالف، عبر تقديم تعريفات خاطئة لإحداثيات المواقع المستهدفة لتصفية تشكيلات ومجموعات منضوية ضمن قوات هادي.