السعودية/ نبأ- استنكر اهالي القطيف ما يجري الآن من تهجير قسري وتجريف ونهب وهدم لدور العبادة واعتقال للعلماء والمثقفين وانتهاك للحرمات.
وأكد اهالي القطيف، في بيان، ان ما يجري هو إعتداء آثم يُراد منه طمس الدين والهوية القطيفية بحجة التنمية المزعومة، متسائلا أيّة تنمية تبيح وتُحلّ لكم هدم المساجد وبناء دور الرقص واللهو مكانها؟
وأعاد البيان التذكير بجريمة حي المسورة وسط بلدة العوامية وقلعة القطيف حيث تم هدم المئات من المنازل والعشرات من المساجد والحسينيات واقيم مكانها أماكن لرقص واللهو واليوم يتكرر السيناريو نفسه في دور العبادة.
كما لفت الى ان النظام يسعى هذه الأيام لإعداد سيناريو من الأكاذيب والاتهامات والتهم المعلّبة بحق علماء ومعتقلي القطيف والأحساء، داعيا للحذر من هذه المسرحية السعودية القادمة.