فلسطين المحتلة/ نبأ- أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أنَّ السلاح الذي تستخدمه قوات الاحتلال الصهيوني في قمع المسيرات والتظاهرات الفلسطينية، هو سلاح قاتل وليس وسيلة غير فتاكة لتفريق التظاهرات كما تدّعي.
وأشارت الحركة العالمية، في بيان صحافي، الى أنَّ آخر ضحايا هذا السلاح الطفل علي أبو عليا، 15 عاماً، الذي استُشهد في الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الاول الجاري.
ولفتت الحركة إلى أنه عندما يُطلق جندي مدرَّب الرصاص الحي صوب شخص ويستهدف الأجزاء العليا من جسده فإنَّ هذا يُعتبر إمعاناً في القتل، ولا مجال هنا للحديث عن خطأ في التصويب كما تدّعي قوات الاحتلال.