إيران/ نبأ – أكد الرئيس الإيراني، الشيخ حسن روحاني، أن “الحكومة الإيرانية عملت بكل قواها لحفظ الاتفاق النووي والحيلولة دون تقويضه”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “طهران ستقف أمام كل الضغوط وستعود إلى التزاماتها إذا عاد الطرف الآخر لتعهداته بموجب الاتفاق”.
وقال روحاني، في مؤتمر صحافي عقده في طهران، يوم الاثنين 14 كانون أول/ ديسمبر 2020، إن “إحدى الخدمات التي تسعى الحكومة الإيرانية إلى تحقيقها هي كسر الحظر المفروض”، مؤكداً أن “الحرب الاقتصادية التي شنها (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب فشلت وأن العالم كله يقرّ ويعترف بذلك”.
وذكر روحاني أن “العالم أجمع يضغط على واشنطن للعودة إلى الاتفاق وتفعيله، بعد أن كان هدف ترامب هو القضاء عليه”.
ووقعت إيران مع الولايات المتحدة، وكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، اتفاقاً نووياً في جنيف خلال عام 2015، يقضي بالتزام إيراني بتخصيب لليورانيوم بمستويات محددة، في مقابل رفع أميركي للحظر على الجمهورية الإسلامية مالياً واقتصادياً.
وفي أيار/ مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وتلى ذلك فرض عقوبات أميركية على إيران دفعتها إلى تقليص التزاماتها بعدد من بنود الاتفاق.